جمعية الصداقة والتعاون اليمنية – تركيا

برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جمعية الصداقة والتعاون اليمنية- تركيا؛ تختتم أعمال مؤتمر الابداع والابتكار 2 للعام 2024.

 

اختتمت جمعية الصداقة والتعاون اليمنية يوم السبت 10/08/2024م بمدينة إسطنبول فعاليات مؤتمر الإبداع والابتكار بنسخته الثانية ، بحضور وكيل وزارةالتعليم العالي والبحث العلمي د/ مازن الجفري ، وسفير بلادنا لدى تركيا سعادة السفير محمد صالح طريق ووكيل وزارةالثقافة د/ عبدالرحمن النهاري،
ومن الجانب التركي
نائب رئيس بلدبة باجلار السيد علي أردغان
ومستشار وزارة الشباب والرياضة السيد محمد صديق يلدرم. ونائب رئيس جامعة جبزة البرفيسور هساري جلبي. ومستشار رئيس الوزراء سابقاً عمر فاروق كركماز .
وعدد من الشخصيات الرسمية اليمنية والتركية وثلة من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.

افتتح الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني تلا ذلك كلمة لرئيس الجمعية د. أحمد العقبي رحب فيها بالحاضرين جميعاً، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر هو نتاج عمل سبعة أشهر من التدريب والتأهيل الذي تلقاه الطلاب في الوحدات التخصصية التي أطلقتها الجمعية في مطلع يناير من العام المنصرم والتي تعد ترجمة للأهداف الاستراتيجية التي رسمتها الجمعية خلال الثلاث سنوات الماضية والتي تشكل تحولا نوعيا في برامجها وتجسيدا عمليا لرؤية الجمعية المتمثلة في بناء الإنسان وتمكينه بما يحقق الأثر المستدام، معبراً عن شكره وامتنانه لشركاء الإنجاز والنجاح وفي مقدمتهم الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت، ومؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي وجميع الداعمين لمشاريع وأنشطة الجمعية.

من جانبه أشاد د/ مازن الجفري بجهود جمعية الصداقة لدعمها وتبنيها برامج تهتم بالمبدعين والمبتكرين والذين يشكلون مستقبلاً واعدا في رفد المؤسسات الوطنية بخبراتهم والرفع من مستوى الكفاءات التخصصية اليمنية.
كما أشار سعادة السفير محمد صالح طريق إلى أن جمعية الصداقة والتعاون اليمنية هي السباقة في رعاية الشباب اليمني في تركيا من خلال مشاريعها التعليمية التي تشكل نموذجا راقيا في العمل الخيري داعياً إلى تكاتف الجهود في تبني مثل هكذا مشاريع ، كما قدم الشكر الجزيل للجمعية والقائمين عليها وكذا دولة الكويت قيادةً وشعباً على دعمهم اللامنقطع وعطائهم المستمر متمنيا في الوقت ذاته النجاح الدائم لأبنائه الطلاب.

من جانبه أشاد الأستاذ/ إبراهيم خالد البدر نائب المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالمخرجات الإبداعية التي شاهدها في المؤتمر والتي ترعاها جمعية الصداقة والتعاون اليمنية مشيراً إلى أن التركيز على دعم وتأهيل هذه النماذج النوعية المتميزة من الطلاب يسهم في تطوير المجتمع وخدمة الأمة بشكل مباشر مثمناً الجهود المشتركة بين جمعية الصداقة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والتي تشهد نموا متزايدا خلال السنوات الأخيرة تمثلت في اعتماد الهيئة للعديد من برامج ومشاريع الجمعية .

وفي كلمة بلدية باجلار تحدث السيد علي أردغان نائب رئيس البلدية عن سعادته بحضور الحفل مبدئيا اندهاشه وإعجابه بما شاهده من إبداع وتميز للشباب اليمني مؤكداً على استعداد البلدية للتعاون الإيجابي مع برامج الجمعية مستقبلاً.

كما تحدث أيضاً المستشار السابق لرئيس الوزراء التركي الدكتور عمر فاروق كركماز عن الدور الصناعي والعلمي لليمنيين في العصور السابقة وأن ما شاهده اليوم هو امتداد لتلك العقول اليمنية التي شاركت في النهضة الحضارية التي شهدها الشرق الأوسط سابقاً.
وفي كلمة الطلاب المشاركين عبرت الطالبة منار إسماعيل عن مدى سعادتها وزملائها المشاركون في المؤتمر بما حققوه من فائدة وأن مشاركتهم في هذا المؤتمر والاحتفاء بهم وبإنجازاتهم يشكل لحظة فارقة في مسيرتهم العلمية والعملية لاسيما بعد الجهد والتعب الذي كان رفيقاً لهم طوال الفترة الماضية شاكرة في الوقت ذاته جمعية الصداقة والتعاون اليمنية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عن إقامتهم مثل هذه البرامج .

شهد الحفل مراسيم توقيع إتفاقية تعاون وشراكة بين جمعية الصداقة والتعاون اليمنية وجامعة جبزة في تدريب وتأهيل الطلاب اليمنيين.
كما شهد الحفل عرض أبرز الابتكارات والاختراعات للطلاب وتم تكريم الفائزين البالغ عددهم 15 مخترعاً من اصل 40 متقدما. كما تم أيضاً تكريم 5 أبحاث فائزة من أصل 45 في مختلف التخصصات وكذا 27 موهوب من أصل 81 من الموهوبين المتنافسين. كذلك تم تكريم 9 من المتفوقين في مرحلة الإعدادية والثانوية والذين حققو معدلات تجاوزت 95٪ ثم اختتم الحفل بتكريم عدد 27 من الطلاب الخريجين المشمولين بالمنح الدراسية من الجمعية. تجاوزت قيمة الجوائز المالية لجميع المسابقات 700.000 ليرة تركية

تضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية والأفلام الوثائقية والكلمات المعبرة للعديد من الضيوف.