جمعية الصداقة والتعاون اليمنية – تركيا

مشروع الملتقيات الطلابية للطلاب اليمنيين

فكرة المشروع:

من المعلوم أن ابتعاث الطلاب اليمنيين إلى تركيا يزداد عاما بعد عام ، وقد تجاوز عدد الطلاب اليمنيين في تركيا 3200 طالب وطالبة موزعين على 63 محافظة.
هذا الانتقال من البيئة اليمنية المحافظة الى بيئة منفتحة تختلف فيها العادات والتقاليد والسلوكيات في مختلف جوانب الحياة يضع الطالب في حالة من الانبهار من جهة والصدمة من جهة أخرى نتجت عنها سلوكيات مختلفة ومتناقضة تنوعت بين خائف على نفسه ودينه الى حد العزلة عن المجتمع وما يترتب على ذلك من صعوبات اجتماعية وتعليمية الى مندفع للذوبان في المجتمع تحت تأثير الحاجة للاندماج في المجتمع المحيط كضرورة من ضرورات العيش في هذا البلد وبين هذا وذاك سقط بعض الشباب والشابات وصلت بالمنعزلين الى الشك بمعتقداتهم وبالمنفتحين الى التنصل من أخلاقهم . وفي هذه المعركة كان لابد من وقفة عملية تحتضن الوافدين من اللحظات الأولى بتوفير بيئة ساندة تعزز ثقته بنفسه ودينه وتساعده على الاندماج الإيجابي في المجتمع المحيط وهو الدور الذي تلعبه الملتقيات الطلابية التي تتنوع مناشطها بين الجوانب الأخلاقية والأنشطة التوعوية وتنمية العلاقات الاجتماعية وتنمية المهارات والقدرات القيادية مستفيدةً من قطاع عريض من الطلبة في المستويات الدراسية المتقدمة العاملين في المساكن الطلابية والاتحاد واللجان الطلابية المختلفة، مشكلين بذلك البيئة الحاضنة للطلاب الجدد ونجد أنفسنا بحاجة للحفاظ على ابنائنا الطلاب والطالبات ليبقوا متمسكين بهويتهم الدينية والوطنية وقيمهم الحضارية.
ولتحقيق الغاية المنشودة بشكل مهني يأتي هذا المشروع للمساهمة في توفير اهم الاحتياجات الضرورية للسكنات الطلابية التي تحتضن الطلاب وتوفر لهم البيئة المناسبة لممارسة الانشطة الثقافية والتربوية التي تجعلهم أكثر قدرة وفاعلية وتساعدهم في الاندماج الإيجابي في المجتمع دون التأثر بالجوانب السلبية.

 

أهمية المشروع:

تعد الملتقيات الطلابية من أهم الوسائل للحفاظ على الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وربطهم ببيئة إيجابية تحافظ عليهم وتعزز من قدراتهم وتفعل طاقاتهم المختلفة في تقديم الخدمات لأنفسهم ولزملائهم بما يساعدهم على ابراز الصورة الإيجابية للطالب اليمني وتعزز الصورة المثالية عن اليمنيين الأنصار التي يؤمن بها المجتمع التركي والتي تقف خلف القبول الملموس من الأتراك لليمنيين ، بالإضافة الى ربط الطلاب بالغاية التي اتو من أجلها وهي العلم والتفوق العلمي خاصة وأن الطلبة الذين يبتعثون إلى تركيا أو إلى غيرها أصحاب درجات عالية و معدلات مرتفعة وهذه الشريحة يجب الاهتمام بها لأنهم قادة الغد القريب.

الفئات المستهدفة

الطلاب اليمنيين في تركيا

مكان التنفيذ

تركيا

العدد المستهدف

2000 طالب وطالبة